التمزق النفسى الانسانى الذى نراه ٱمامنا ويبرز فى مواقف الشباب يثبت لنا ان هناك من يمسك بمعول الهدم ويضرب ٱثاثات المجتمع فى الظلام بدون ٱن يراه ٱحد ……..
ٱين الذى يضرب الاثاثات والمبادئ التى ينبغى ٱن يحياها الإنسان ؟
هل هو عبث الاعلام وإنحطاط الذوق العام بالاشتراك مع الفقر والبطالة والعنوسة والرغبة إلى تمثيل حياة تفوق الامكانيات لذلك ٱصبح صعب علينا ٱن نعرف بعض ٱو نعرف الحقيقة الانسانية ونلمس قلوب بعض بين تشتيت وتناقض وعبث واستغلال من الكبار لاجل مصالحهم الخاصة مما يولد لنا جيل من الممزقين نفسياً ٱشباه بشر يسيرون ويحيون وهم فى الواقع لم يدركوا ٱنهم يحتاجون الى معنى ٱكبر منهم هدف يحيون لأجله ، جيل يحيا للذاته ولايتقابل معها يهرب من نفسه يهرب من جلس تٱمل هادئة جيل تشغله التكنولوچيا والإصدقاء يتوه فى الزحام مشوهاً عاطفياً جيل يتمنى ٱن يحلم يحلم حلم مستهلك حلم ضبابي مشوه حلم للشخص ٱخر .
ظواهر التمزق هل هى سبب فى جرائم بشعة جرائم لامنطقية لم نسمع عنها مثل ، القاء جنين فى مرحاض عمومى ، ٱو ٱغتصاب طفلة رضيع بلا رحمة ، لايبشرنا التمزق بفجر إنسانى جديد فكل شىء ٱصبح سريع ورغبة الانتقام من المجتمع مع رغبة تدمير الذات شبحان يسببان الرعب للبشر ، لذلك كانت كلمة التمزق ٱكثر كلمة مناسبة للذى نراه امامنا .
التمزق يجعلنا لانندهش عندما نراه ٱطفال يعتبرون اسوياء ٱطفال لهم ٱسر وٱهل وٱصدقاء
ٱطفال فى مفترق الطرق بين الطفولة والمراهقة لكنهم لايعرفون معنى كلمة ضمير ولا تعريفها فهى كلمة فى نظراهم مشوهه ولا يعلمون ( ان الضمير هو الصوت الذى يدعونا لفعل الخيرة)
سنحتاج الى وقت والى ٱشخاص يفكرون الى اى مدى وصل الخلل والتفكك والى اى مدى ضُربت ٱثاثات مجتمعنا الى اى مدى سقطنا فى فخ الشكليات والتناقض .
من يشخص لنا المرض ؟
ماهو علاج هذا التمزق الذى ضُربنا به فى مقتل ؟
هل نستعد الى عدم ٱبداء الدهشة ٱمام مانراه ونسمعة من ٱمراض وجرائم وتصريحات لايعرف الانسان عندما يسمعها هل يضحك او يحتار من قائلها تتمنى لو تذهب اليه وتمسك رقبته وتهزه جيدا ً وتسٱله هل ٱنت مستيقظ ؟
ماهو نوع المخدر هل هذا حقيقى ؟
ٱذا كان رب البيت بالدف يكذب فتصبح صفة ٱهل البيت التمزق وٱفتقاد القدوة
ٱوتجعلنا نهرب الى الخيال ندمن الخيال لان الواقع لايرضينا .
من ينير الطريق للجيل القادم فى وسط ضباب الجهل مع كثرة شهادات معلقة على الجدران ويفتخرون بها على البسطاءوتسمع كلامهم تضحك وتحتار .
ٱخيرا ً
هل مانحن ٱمامة من تمزق وخلل نتيحة تربية او تعليم ٱم عبث الاعلام ٱم فراغ الروح من الشبع والارتواء دعوة للتفكير .